منصة ترفيهية ثقافية تهتم بالأسرة بشكل عام والتربية الوجدانية لكل أفراد الأسرة لترسيخ المفاهيم والسلوكيات الصحية داخل الأسرة بهدف توفير محتوى علمى وترفيهى لبناء علاقات صحية ولبث السعادة داخل كل بيت♡♡♡

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية. إظهار كافة الرسائل

٣ كلمات ابنك يحتاج أن يسمعهم

وفجأة البيبى.. طفلى الصغير بعد ماكان متعلق فى رقبتى طول اليوم بقى مستقل..وجه سن المراهقة، إمتى دخ حصل؟!

باز يطير والطيارة اللى بتطير، بقت آى باد وخروجات مع الاصحاب، الأيام عدت بسرعة، يمكن تكون حاجة مقلقة أوى بس برضه هو لسه محتاجلك ومتشعلق فى رقبتك... إزاااى ده بيقول انه مستقل وعايز يعتمد على نفسه زلياخد قرارات غير عقلانية😣

اهدى بس ... هقولك ازاى ... هو متشعلق فيكى عشان هو محتاج يسمع منك كلمات معينة ...
الأم ليها قوة تأثير كبيرة جداً على ابنها من خلال كلماتها ... ممكن تبنيه وممكن تهده (طبعاً دون قصد) .. تعالى تقولك على اكتر ٣ كلمات ابنك محتاج يسمعهم منك، سواء كان طفل صغير عنده ٥ سنوات او ١٥ سنة.
١- "أنا فخورة بيك أوى"
عايزة اقولك ديه اكتر كلمة تأثيرها كبير اوى على شخصية ابنك، وممكن تخليه يحقق حاجات لا تتخيليها. بالرغم من ان معظم الصبيان مش بيسمعوا بيتصرفوا على طول، بس الكلمة ديه لها سحر على نفس الولد بشكل مش طبيعى ... وجربى وقوليلى😉

٢- " انت ممكن تجرب، انا معاك"
صعبة الكلمة ديه على الامهات بالأخص يمكن بابا فاهم اهمية تجربة الجديد للولد ولوحده، بس ماما دايما عايزة اللى هية شايفاه صح ومش مخاطرة، بس تخيلى لما يسمع الكلمة ديه منك انتى من ماما ... ماما بتقول جرب؟!😯
ايوة الكلمة ديه لها طعم تانى من الأم .. بتدى طاقة، بتخليه يتحمل المسؤولية، بيحس بأهميته، بيبقى عنده ارادة تحقق المستحيل، هتنبهرى باللى هيحققه بعدها... متحمسة اعرف منك تأثير الكلمة ديه على ابنك.

"٣- "ولا يهمك.. انا واثقة انك هتقدر المرة الجاية
احنا الستات من كتر خوفنا على ولادنا وعلى الناس اللى بنحبهم ممكن نقول كلام يجلدهم وخصوصاً الصبيان لما نقولهم "شوفت حصل ايه لما ما ذاكرتش كويس"
الرجل بيتأثر اوى بأى لحظة فشل، يعنى بيبقى محتاج يسمع كلام معين، محتاج يسمع "أنا واثقة فيك وعارفة انك تقدر"
"انا عارفة انك هتذاكر فى اليومين دول وهتعدى الامتحان كويس" ، الكلام ده هيبنيه وهيصدق انه قادر وهينفذ.
اكيد ابنك مش هيبقى مثالى فى كل شئ ... مافيش حد كده... بس الكلمات ديه هتخليه استثنائى هتخليه يشتغل صح، الكلمات ديه هتبنى الراجل العظيم اللى بتتمنى تشوفيه.

كيف أنمي مواهب إبني؟!

الموهبة عطية من الله تعالي لكل الناس ٬ فابتسم ... 

ابنك موهوب٬ وبنتك مبدعة ....

إبحث عن الموهبة والإمكانيات الكامنة داخل طفلك، حتماً ستجدها، وعليك تنميتها وإثقالها سريعاً... هناك عشرة خطوات يجب علينا العمل بها لننمي مواهب أطفالنا:

1. ضبط اللسان:

ضبط اللسان أهم شيء خصوصاً ساعات الغضب، فأنت قدوة طفلك وعليك واجب قيادته الي الخلق الجميل، فإن كنت حَسُن الخلق يتبعك طفلك ويسمو خلقه، فأكثر وسيلة فيمكن ان يتعلم بها الطفل هى "القدوة".

2. إنتقد سلوكه:

لا مفر من وقوع الطفل في الأخطاء، وبالتأكيد هذا ليس دليل علي أن الطفل غبي أو أحمق أو عنيد....إلخ.
لذلك انتقد السلوك الخاطيء وليس شخصية طفلك، فعند تصرفه تصرف سييء قل له : "السلوك ده سيء، وانت طفل مؤدب ماينفعش تعمل كده".

3. فتش عن الموهبة الأهم:

نِعَم الله كثيرة علينا، وأؤكد لك ان كل منا يمتلك كثير من المواهب والسمات، وطفلك يمتلك مواهب عدة فكرية و حركية وفنية، فعليك التركيز علي أهم هذه المواهب وأقربها إلي ميول طفلك لتنميها وتستثمرها... 👈 ولكن دون تقييده برغبتك أنت.

4. إمنحه اللقب:

حفز طفلك ودعمه بلقب مناسب لهوايته ليتصف به ويتذكر هوايته دائماً ويحاول تنميتها (ويذكرك انت كمان) مثل:عبقرينو – كابتن – النجار الماهر – الفراشة.

5. إدعم موهبته :

بالمعرفة والمطالعة، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعى، والاستفادة من أصحاب الخبرات والمهن، والدورات العلمية التخصصية.

6. ساعده في أن يمتهن هواية:

الممارسة العملية من اهم طرق تنمية الموهبة، ساعد طفلك في أن يمارس مهنة توافق موهبته وميوله في فترات الأجازات، فذلك يدعمها ويجعله مبدع فيها.

7. احكي له قصص الموهوبين:

فمعرفته لقصص الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم لما وصلوا إليه، واتخاذهم قدوة، من أهم وسائل التحفيز لدي طفلك مما يدفعه لتنمية موهبته والتقدم فيها بل وإضافة الجديد لها لكي تروي قصته هو الآخر للأجيال القادمة.

8. إعرض مواهبه:

إعرض مايبدعه طفلك في مكان واضح، أوخصص مكان لعرض أعماله وإنتاجه، فالمعارض من أهم وسائل التعزيز والتشجيع.

9. تواصل مع مدرسته:

تواصل مع إدارة مدرسة طفلك ومدرسينه لتنبيههم لموهبة طفلك المبدع وللتعاون معهم والعمل علي تنمية هذه الموهبة.

10. كون مكتبة لطفلك :

اقتني كتب مفيدة وقصص نافعة تنمي عنصر الإبتكار والابداع، وقصص التلوين، وجداول للأعمال، وصور وملصقات، وبعض الألعاب الذهنية والفكرية (العاب فك وتركيب مثلاً)، والأهم المكتبة السمعية والمرئية فهي أكثر تشويقاً وأكبر أثر علي طفلك.
______________________________
اقرأ ايضا

الحب مصدر للثقة بالنفس وتقدير الذات



لماذا يجب علينا نحن الآباء السعى وراء جعل اطفالنا  محبوبون من الأخرين .... فأقول لكم أنه من الهام جدا للطفل حب الأخرين له فذلك يكسبه الثقة بالنفس و تقدير الذات و التى ستؤدى به الى طريق النجاح و التميز و جعله صاحب شخصية قوية و مؤثرة فى الأخرين باستطاعته ان يقودهم، و قادر على تحدى العقبات و الصعاب التى تنتظره فى المستقبل بل و استطيع أن اقول ان الثقة بالنفس و تقدير الذات هو اثمن ميراث يمكن ان يتركه الأباء لأولادهم من اجل مستقبل افضل لهم

كيف تجعل طفلك محبوبا ؟
اليكم بعض المهارات الاجتماعيه التى علينا اكسابها للطفل و التى تكفل له التواصل الفعال مع الأخرين ...
علمه الإبتسامه:
أخبر اطفالك بفوائد الإبتسامه و على قول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم, {تبسمك فى وجه أخيك صدقه} رواه الترمزى و صححه الألبانى.
فالشخص دائم الإبتسامه بلا شك سيفوز بكم هائل من الحسنات، و قد قيل عن الأبتسامه انها السحر الحلال الذى يمكن ان تأسر قلوب الناس و تسحر أفئدتهم لذلك أَكسب طفلك مهارة الإبتسامه.
علمه إفشاء السلام:
أخبر طفلك بفوائده و ثوابه، فقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بإفشاء السلام وهو ايضاً سنه عن النبى صلى الله عليه وسلم و هو من صفات الملائكه المقربين و هو سبب من اسباب دخول الجنه فعن أبى يوسف ابن عبد الله ابن سلام رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :{يا أيها الناس،أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنه بسلام} رواه الترمزى و صححه الألبانى. فإفشاء السلام من اسباب التآلف و نشر المودة و المحبة بين الناس.
علمه المصافحه:
فهى من اعظم وسائل كسب القلوب، وفى حديث البراد بن عازب رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل ان يتفرقا} رواه الترمزى و حسنه الألبانى.
اجعله صاحب إطلالة جذابه
علمه أن يكون ذو طلعة بهية، وذلك بأن يكون نظيف البدن أنيق ذو رائحه عطره، فالشخص النظيف الأنيق طيب الرائحة تكون شخصيته جذابه.
علمه الزهد فيما فى ايدى الأخرين:
فهذه قيمه عظيمه لو تربى عليها الطفل كسب حب الكبير والصغير وعن ابى العباس بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال: { جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلنى على عمل اذا عملته أحبنى الله و أحبنى الناس فقال: أزهد فى الدنيا يحبك الله وأزهد فيما عند الناس يحبك الناس} رواه بن ماجه وصححه الألبانى.
علمه كيف يعتذر اذا أخطأ:
اذا أخطأ الطفل علمه سرعة الأعتذار ودربه على كيفية الاعتذار، وإذا خاصم احد فعلمه كيف يكون هو البادئ بالصلح فإن تعلم ذلك أحبه الصغير والكبير.
علمه كلمات الشكر:
علم طفلك كيف يشكر الآخرين فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال { لا يشكر الله من لا يشكر الناس} وقال أيضاَ صلى الله عليه وسلم {من صنع إليه معروف، فقال لفاعل، جزاك الله خيراً فقد أبلغ فى الثناء} رواه الترمذى فى صحيحه.
علمه تقديم المساعدات للآخرين:
فعلمه أن مساعدة الآخرين تمنحه حب الله ورفع منزلته عند الله وتمنحه حب الناس أيضاً فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { خير الناس أنفعهم للناس} صححه الألبانى.
ولتعلم طفلك هذه القيم إليك بعض الوسائل العملية التى على الطفل القيام بها:
 كإعطائه جزء من طعامه أو مصروفه لزملائه.
مساعدة زميله لفهم شئ من المذاكرة.
سؤاله عن زميله الغائب.
مساعدة الكبار فى حمل الأشياء.
علمه تقديم الهدايا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تهادوا تحابوا}.
فالهدية لها فعل السحر فى نفوس الناس وهى من أعذب الرسائل لتقوية العلاقات وذهاب الحسد والحقد فعلينا أن نعلم أطفالنا مهارة تقديم الهدايا بالبعد عن التكلف فيها وتغليفها بشكل حسن، ولكن من الهام تعليمه كيف يختار الهدية المناسبة للشخص، أى ما يتناسب مع ذوقه ويكون فى حاجة له، وأخيراً لابد من أن تكون الهدية نابعة من قلب صاحبها بحب وصدق لكى تحقق هدفها.

وفى نهاية مقالى أحب أن أنوه أن هذه المهارات تغرس فى الطفل بالحديث المشوق عنها عن طريق القصص والحكايات وعلينا بالصبر لأن الطفل لن يكتسبها إلا بالتدريب والتمرين حتى تكون جزء من شخصيته، فقط علينا تشجيعه ومكافأته حتى يكرر هذا السلوك، والأهم من هذا كله أن نكون قدوة لأبنائنا فى كل هذه المهارات ليسهل علينا إكسابها للطفل.


6 أسباب تجعل مواليد شهر سبتمبر مميزين جداً


هل تملك مهارة "توجيه الأمر" التربوى؟


هل تملك مهارة "توجيه الأمر" التربوى؟

كده كخ
هذا التقييم الذاتى تستطيع من خلاله معرفة مستواك فى مهارة توجيه الأمر لطفلك كمربى ومدى احترافك توجيه الأمر، اعطى لنفسك من درجة الى ثلاث درجات حسب مدى اقتناعك بكل عبارة من العبارات الآتية، ان كنت مقتنع تماماً ضع 3 درجات وان كنت متوسط الاقتناع ضع درجتان وان كان اقتناعك بها ضعيف ضع درجة واحدة:
-      

  •    لا تنتقل القيم إلا عبر علاقة حميمة بالطفل.
  •    الجو الأسرى أهم ما على الأسرة أن توفره لأطفالهم.
  •    المربى الأكثر نجاحاً هو أقل استخداماً للعقوبة.
  •    رد الفعل السريع تجاه رد فعل الطفل كثيراً ما يكون خاطئاً.
  •    أكثر ما يدمر الأسرة الشعور بأن الكلام لا يأتى بفائدة.
  •    تربية الإبن الأول تهون عليك التربية.
  •    إذا عومل الطفل بتسامح فانه يتعلم العفو.

اجمع درجاتك التى وضعتها لكل عباره، ان كانت درجاتك من 18-21 فانت ممتاز ومحترف فى توجيه الأمر، وان كانت من 15-17 فانت جيد جداً، وان كانت من 10-14 فانت جيد اقل من 10 فانت تحتاج ان تتعلم مهارة التوجبه التربوى. 

فكيف اكون محترف فى توجيه الأمر لطفلى؟ هذا ما سنعرفه فى السطور الآتية:

  1.    الأمر بالتلميح: (اقرب صورة لذلك القرآن المكى) فالقرآن المكى جاء بتوجيه الأمر عن طريق القصة، فعليك عزيزى المربى ان تبث القيم والمبادئ فى نفس طفلك بالقصص والحكايات، فهى مشوقة للطفل واسهل الطرق لتوجيهه.
  2.    النهى الحكيم: وهو النهى مع ابداء السبب (لا تفعل كذا لأنه يسبب كذا وكذا) فهو يسمح لك ولطفلك بالتحاور ويشعر طفلك بقيمته وانك تهتم لأمره.
  3.     الأمر بالأسئلة: متى ستذاكر؟ - تحب أن تأكل أولاً أم تذاكر؟
  4.     الأمر بالمشاركة: ما رأيك أن نذاكر سوياً؟ - انت تذاكر وانا سأقرأ كتاب.
  5.     الأمر بالإختيار: مثل الأمر بالكفارة فى القرآن الكريم فكفارة اليمين بينها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة / 89 .
  6.     الأمر الحازم: الحزم والأمر المباشر، عندما يستلزم الأمر.
  7.     الأمر بالمنافسة: من سيأكل أولاً؟

أهمية مهارة توجيه الأمر:

  • تعليم الطفل اللغة الراقية فى التوجيه.
  • تجنب الأوامر الجامدة التى تؤدى للتمرد.
  • دعم فرص الاستجابة.
  • غياب مهارة التوجيه يربى على ضعف الثقة والانقيادية.

أكثر المواضيع تصفحاً