منصة ترفيهية ثقافية تهتم بالأسرة بشكل عام والتربية الوجدانية لكل أفراد الأسرة لترسيخ المفاهيم والسلوكيات الصحية داخل الأسرة بهدف توفير محتوى علمى وترفيهى لبناء علاقات صحية ولبث السعادة داخل كل بيت♡♡♡

14 طريقــة لإنعاش زواجــك


الملل الزوجى نذير ذو حدين، كيف تقضى على الملل فى العلاقة الزوجية؟!

الملل الزوجى تمر به كل العلاقات الزوجية، وهذا شئ طبيعى ، ولكنه يكون بمثابة منبه للزوجين، فقد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه محنة عابرة بسبب حاجة احد الطرفين أو كلاهما الى التغيير والتجديد، وقد يكون ضار إذا أخذه أحد الطرفين وتفرد به دون مشاركة الطرف الآخر به، وبدأ فى أخذ بعض المحاولات لإحداث هذا التغيير كالسهر أو التنزه وحده أو الإنغماس فى العمل أو لعب الألعاب الإلكترونية، أو الجلوس على الإنترنت لفترات طويلة أو الجوء الى علاقات أخرى.

الزواج مثل الكائن الحى يحتاج دائماً للتجديد والرعاية والإهتمام من جانب الطرفين، ولذا يجب ان يتصارحا، ويشارك كل منهما الآخر بمشاعره.وإليكم بعض النصائح يمكن اتباعها عند التعرض لهذه المحنة:

1-    الهدايا:
فتبادل الهدايا من أفضل الطرق لتجديد المشاعر وتقوية العلاقة بين الزوجين.

2-     تخصيص وقت للحكى فقط:
العمل على تخصيص وقت للزوجين فقط للكلام والحكى والمصارحة بالمشاعر المسيطرة على كل منهما له أثره البالغ فى تقريب وجهات النظر، وفهم كل منهم لإحتياجات الآخر، ومساعدته على إشباع هذه الإحتياجات.

3-    تبادل نظرات الحب والإعجاب والكلمات الرومانسية:
يجب أن يحافظ الزوجان على استمرار تبادل نظرات الإعجاب والكلام الرومانسى، فضغوطات الحياة قد تلهى كل طرف وتغرقه فى العمل والتفكير فى المستقبل، وينسوا أنفسهم ومن هنا يحدث الفتور فى العلاقة، وهنا يأتى الملل والذى يكون بمثابة إنذار لهما بأن يسترجعا لحظات الحب والرومانسية والتى كانت فى أوجها فى بداية علاقتهما. فعليهم تخصيص وقت لهم وحدهم بعيداً عن الأبناء والعمل والعائلة.

4-    التحية الحارة:
نعم... عليهم الحفاظ على التحية الحارة عند الاستقبال أو المغادرة للعمل أو السفر.

5-    الثناء على الزوجه:
على الزوج أن يثنى على زوجته باستمرار، واختيار الألفاظ والتوقيت المناسب للنقد لبعض التصرفات الغير مرضية له، بأن ينتظر اللحظة التى تكون فيها فى حالة قوة وتوجيه النقد لها، مثال " الأكل اليوم جميل جداً، أمس كان الملح زائد جداً " هذا بالإضافة الى عدم مقارنتها بغيرها مطلقاً، ومحاولة التعبير عن احتياجاته بشكل فيه لين وود.

6-    مشاركة الأنشطة اليومية:
المشاركة فى الأعمال اليومية من أكثر العادات التى تعمل على تقوية العلاقة والترابط فيما بين الزوجين.

7-    التوازن فى الافراط والتمنع:
على الزوجة الزكية ان تحافظ على التوازن فى الافراط فى المشاعر والتمنع لتحفيز الزوج، فالرجل يحتاج ان يكون مرغوب فيه وفى نفس الوقت يحتاج الى ان يتقمص دور الصياد الذى يعمل على اصطياد فريسته، فاعملى على تحقيق هذه المعادلة له.

8-    التفاعل فيما بينهم وقت الأزمات:
فالتألم لألم الآخر له الأثر فى المودة والحب والتراحم فيما بين الزوجين، فيجب على الطرفين مؤازرة بعضهم البعض وقت الأزمات والمحن.

9-    التجديد المستمر:
العلاقة الزوجية كائن حى يحتاج للرعاية بشكل مستمر، والتجديد الدائم من كلا الطرفين، فهى علاقة شراكة على كل من الطرفين العمل على انعاشها وتجديدها وبث الروح فيها.

10-  مبدأ الشورى هام جداً:
فلابد أن يشعر كل طرف بأنه مشارك فعال فى الأسرة، وبأنه شريك وليس مجرد عضو لتعزيز الترابط والود.

11- الطاعة:
عليك طاعة الزوج فهى من المعروف، وهى ما تشعره برجولته، فيصبح لكى السكن.

12- تخصيص يوم اسبوعياً للإبتعاد عن الروتين:
على الزوجين تخصيص يوم كل اسبوع للخروج او التنزه وكسر الروتين، وخاصة ان كانت الزوجة امرأة عاملة، فالضغوطات تكون بشكل أكبر، فعليهما كسر الروتين وعمل شئ خارج عن المألوف لهم هم وحدهم.

13-  راعى ظروف زوجك:
فمتطلبات المعيشة أصبحت صعبة، وعليك مراعاة ذلك والتخفيف عن زوجك قدر المستطاع.

14-   المرأة هى التى لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل: 
حاولى التجديد دائماً وابتكرى طرق جديدة للتواصل، نعم قد تأتى المشكلة فى رغبة المرأة فى التجديد وعزوف الزوج عن ذلك، سواء بسبب الأعباء الاقتصادية أو ظروف العمل أو أو، لكن عليكى الصبر ومحاولة التفاهم والتكلم للوصول الى حل مناسب يرضيكى ويرضيه، وان يكون هدفكما هو تحقيق السعادة ونسج خيوط الود والحب بينكما.



إقرأ أيضاً

الطلاق الصامت كورونا الحياة الزوجية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكثر المواضيع تصفحاً